نموذج فهد للتربية الإعلامية
الكتاب الأول في مجاله في العالم العربي
هذا الكتاب ليس بحثاً أكاديمياً..
بل محاولة تطبيقية مبتكرة..
لتزويد القارئ بمهارة التعامل مع الإعلام
فهماً .. واختياراً .. واستهلاكاً .. وإنتاجاً
التربية الإعلامية هي اتجاه عالمي جديد، يختص بتعليم أفراد الجمهور مهارة التعامل مع الإعلام، وذلك لأن الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة أصبحت هي الموجه الأكبر، والسلطة المؤثرة، على القيم والمعتقدات والتوجهات والممارسات، في مختلف الجوانب، اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.
وتعد منظمة “اليونسكو” أكبر داعم عالمي للتربية الإعلامية، وتدعم الكثير من الأنشطة والفعاليات في هذا المجال، ووثائق أنشطة “اليونسكو” تعد التربية الإعلامية جزءاً من الحقوق الأساسية لكل مواطن، في كل بلد من بلدان العالم، وتوصي بضرورة إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج التربوية الوطنية، وضمن أنظمة التعليم غير الرسمية، والتعلم مدى الحياة.
والتربية الإعلامية ليست ” مشروع دفاع ” يهدف إلى الحماية فحسب، بل هي ” مشروع تمكين ” أيضاً، يهدف إلى إعداد أفراد الجمهور لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم، وحسن الانتقاء والاختيار منها، وتعلم كيفية التعامل معها، والمشاركة فيها، بصورة فعالة ومؤثرة.
وهذا الكتاب يمثل تجربة عربية أولى، ومحاولة تطبيقية مبتكرة، لبلورة مفاهيم التربية الإعلامية ضمن إطار منهجي، يهدف إلى تزويد القاريء بمهارة التعامل مع الإعلام، فهماً.. واختياراً.. واستهلاكاً.. وإنتاجا.