لما كانت الجاليات الإسلامية المهاجرة في أوروبا جزءاً من الأمة الإسلامية، وفي ظل أن الأجيال الثانية والثالثة من هذه الجاليات قد جعلت وجودها دائماً وليس مؤقتاً، فإن منظمة ISESCO (المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة) تقدّم أساليب معيارية لتحديد خصوصيات الإطار المرجعي لهذه الجاليات من أجل الحفاظ على هويتها الثقافة من جانب، والإشارة إلى مدى ارتباطها بمجتمعها الجديد وبالحضارة الإنسانية من الجانب الآخر.