إعلامية قطرية ناشئة تنال جائزة “الشجاعة” في برشلونة
نالت رومية مبارك مبارك المنصوري الإعلامية الناشئة في مركز الدوحة لحرية الإعلام جائزة “الشجاعة” من المدرسة الصيفية في برشلونة في حزيران/يونيو 2013.
وقد فازت الطالبة القطرية بالجائزة تقديرا لشجاعتها من خلال المشاركة في المدرسة الصيفية على الرغم من صغر سنها (16 عاما).
وانضمت رومية المنصوري إلى 59 طالبا من شبكة جامعات مبادرة تحالف الحضارات ــــ اليونيسكو التي تعنى بالتربية الإعلامية والمعلوماتية والحوار بين الثقافات (MILID)، وشاركت في نشاطات المدرسة الصيفية التي عقدت بالجامعة المستقلة في برشلونة.
يشار إلى أن المدرسة الصيفية في برشلونة هي أول اجتماع دولي للشباب الصحافيين والباحثين والمتخصصين في الإعلام من تنظيم فريق بحث من قسم الاتصالات والتعليم في كلية الصحافة بالجامعة المستقلة في برشلونة.
وتهدف المدرسة الصيفية التي استقبلت شبكة الصحافيين الشباب المنبثقة عن “اليونسكو” إلى خلق مساحات للاجتماعات والعمل الجماعي لتطوير مشاريع الصحافة والتواصل الدولية حول التربية الإعلامية الرقمية وتعزيز الحوار الثقافي.
واختار مركز الدوحة لحرية الإعلام الطالبة القطرية رومية مبارك مبارك المنصوري لتمثله في المدرسة الصيفية. وأشارت المشرفة على برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية رانيا الحسيني إلى أن اختيار المركز وقع على المنصوري لأنها تجيد اللغة الإنجليزية وقد شاركت في نشاطات الإعلاميين الناشئين التابعين للبرنامج، كما شاركت بإعداد شريط مصور عن فعاليات “ملتقى التعليم والمعرض الوطني الخامس لأبحاث الطلبة” الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم بين في نيسان/ أبريل 2013، بالإضافة إلى أن مدرستها مدرسة الشمال الإعدادية المستقلة للبنات فازت بالمرتبة الثانية بجائزة “الإبداع الإعلامي” التابعة لبرنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية.
ولفتت الحسيني إلى أن مركز الدوحة لحرية الإعلام انضممؤخرا إلى شبكة جامعات مبادرة تحالف الحضارات ــــ اليونيسكو التي تعنى بالتربية الإعلامية والمعلوماتية والحوار بين الثقافات، معتبرة أن هذا الأمر سيتيح الفرصة أمام برنامج المركز للمشاركة في نشاطات الشبكة، كما من الممكن أن يتم تنظيم المدرسة الصيفية أو نشاطات أخرى في قطر في المستقبل. وأكدت أن الإعلاميين الناشئين يتعلمون من خلال تغطيتهم فعاليات هامة التغلب على الاختلافات الثقافية. لذلك، فإن انضمام مركز الدوحة لهذه الشبكة يعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعلم والاطلاع على ثقافات الغير.
من جهتها، عبرت الطالبة رومية مبارك مبارك المنصوري عن حبها للإعلام عامة والإعلام الإذاعي خاصة. ولفتت إلى دعم مركز الدوحة لها كي تصبح إعلامية ناشئة متمكنة، خاصة وأنه ساعدها على تعزيز هوايتها الإعلامية ووضعها على المسار الصحيح نحو الاحتراف المهني مستقبلا.
وتحدثت عن نشاطات المدرسة الصيفية في برشلونة، لافتة إلى أن من حسن حظها تم اختيارها بشكل عشوائي في مجموعة الإعلام الإذاعي.
وقامت المنصوري بالإضافة إلى زملائها بالمجموعة بإعداد برنامج عن السينما النيجيرية، وشاركت في إعداد حلقة البرنامج وفي وضع الأسئلة وإجراء مقابلات مع أشخاص ضليعين بالسينما. ثم أجرت حوارا على الهواء مع الصحافي النيجيري شيدو اونوما. وشاركت أيضا بتسجيل مقابلة ثانية عن حرية الإعلام في العالم.
وفي ختام المدرسة الصيفية، تم توزيع جوائز على الطلاب المشاركين. ونالت المنصوري جائزة الشجاعة.
وقالت المنصوري: “أنا فخورة بنفسي لأنني نلت هذه الجائزة وأنا أصغر الطلاب المشاركين. وسعدت كثيرا لأنني استطعت أن أحقق شيئا، وأثبت أن الفتاة القطرية تمتلك قدرات كبيرة وأن القطريين يتمتعون بكفاءات عالية”.
وأشارت إلى أن الجائزة قدمت لها الكثير على الصعيد المعنوي. وبات هدفها تقديم أكثر من الذي قدمته سابقا وتحقيق إنجازات جديدة، شاكرة مركز الدوحة لحرية الإعلام على ثقته بها واختيارها لتمثله في المدرسة الصيفية.